الجمعة، 1 مايو 2009

سيدنا الشيخ : حافظ الخطيب رضي الله عنه وارضاه




ولد في مدينه طيبه الامام من حماه ولازم والده الشيخ حسين الخطيب الحموي النقشبندي حتى نال منه العلم ومما ينقل عن والده ان قال له رضي الله عنه : لا يكون اسمك حافظ الا ان تحفظ عشره الاف حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظها وهو في سن العاشره من عمره وخدم والده حتى شرفه الله بالارشاد في الطريقه النقشبنديه العليه بعد وفاه والده رضي الله عنهم عمل ودافع عن الطريقه النقشبنديه مدى حياته الحافله بالكرامات والبركات كان يسافر سنويا لاداء فريضه الحج والعمره وكان يقضى اغلب واقاته في المدينه المنوره مجاورا الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يرغب ويدعوا دائما بالموت بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم حتى حقق الله له امنيته وتوفي بالبقيع بجانب الصحابه الكرام ومجاروا لرسول اله صلى الله عليه وسلم في احدى زياراته للمدينه المنوره ودلك سنه 1989 ميلاديه ومن اهم طلابه سيدنا الشيخ تقي الدين الخطيب حفطه الله وقد تسلم مقاليد الارشاد في الطريقه النقشبنديه العليه في حماه وسوريا رضي الله عنه
ومن كتبه المعروفه
اللمعه في فضائل يوم الجمعه
وغيرها قدس الله سره العزيز

سيدنا الشيخ حسين الخطيب الحموي النقشبندي رضي الله عنه





ولد بحماه في مدينه طيبه الامام وقرا في مدينه حماه العلوم الشرعيه على كبار علماؤها فبرع في الحديث والتفسير والفقه والاصول وفي عام 1310 هجريه اتصل بالشيخ سيدنا محمد سليم الخلف رضي الله عنه شيخ الطريقه النقشبنديه بحمص ولازمه حتى نال الاجازه في الطريقه عام 1318 هجريه نانطلق ينشرها ويدافع عنها لاسيما في تاليفه العديد ه التي بلغب اربعين مؤلها واشهرها :
1. العجاله السنيه في الرد على المعترضين على الطريقه النقشبنديه
2. الفيض والالهام بمدح طريقه الساده الاعلام
3. تنبيه الاخوان على العمل ليله النصف من شعبان
4. تعليقات على الفتوحات المكيه لمحي الدين بن عربي
5. الفتوحات النبويه
وكان له رضي الله عنه رغبه في وضع مؤلف ضخم يضم تراجم كبار الصوفيه لا سيما مشايخ النقشبنديه
توفي في مدينه طيبه الامام ودفن فيها

سيدنا الشيخ حبيب الله جان جانان الشهير بمظهر النقشبندي رضي الله عنه




من احفاد الامير كمال الدين الطائفي الاصل الهندي المولد والمنشا ولد عام 1113 هجريه وصحب الشيخ نور محمد البدواني وسلك على يديه الطريقه النقشبنديه ثم تتلمذ على المشايخ محمد افضل حيث اخذ عنه علم الحديث حافظ سعد الله محمد عابد السنامي وقام بالكثير من الرياضيات والمجاهدات حتى انتهى الى سده الارشاد والتربيه في بلاد الهند
وفي عام 1195 وبعد ان جاوز الثمانين من عمره اتى لزيارته ثلاثه مجوس فلما تاكدوا من شخصه قام احدهم بطعنه بسكين في خاصرته وبعد ثلاثه ايام توفي الشيخ قدس الله سره وله :
اجوبه على مسائل في الحديث والتصوف باللفه الفارسيه
ديوان شعر فارسي
اشتهر رضي الله عنه بالزهد بالجاه والمال ومن مماينقل عنه رضي الله عنه ان قدم اليه مره الامير اصيف جاه وزير المملكه المنغوليه في الهند واعطاه عشرين الفر وبيه فلم يقبلها فقال الامير خذوها قسموها على اهل الحاجه فقال : اني لا احسن هذا العمل فتولوا توزيعه بنفسكم
من اهم خلفاه :
ثناء الله العثماني رضي الله عنه
عبد الله الدهلوي رضي الله عنه وهو من تسلم الارشاد من بعده رضي الله عنهم اجمعين

سيدنا الشيخ الامير كلال رضي الله عنه



هوشيخ سيدي الشاه نقشبند رضي الله عنه ولد وتوفي بقريه سوخار القريبه من بخارى
لما شاهد الشيخ محمد بابا السماسي انجذب نحوه ولازم صحبته عشرين عاما اتقن الذكر واصول الطريقه ودخل الخلوه واكثر من النوافل وكان يزور شيخه سماس كل اثنين وخميس ولما توفي السماسي خلفه في مشيخه الطريقه رضي الله عنه وارضاه

سيدنا الشيخ : احمد بن سلمان الاروادي الطرابلسي النقشبندي


:


اصله من جزيره ارواد رحل الى دمشق وسلك الطريقه النقشبنديه على يد سيدنا الشيخ خالد ذي الجناحين ثم استوطن طرابلس الشام لينشر الطريقه فيها اشتهر بالتاريخ والادب وعلم الحديث توفي بطرابلس حوالي عام 1275 هجريه قدس الله روحه وقرب مسجد سيدي عبد الواحد المكناسي له اكثر من مئه مصنف منها
تاريخ كبير
التبر المسبوك في نهايه السلوك
الفيه في علوم الحديث
مراه العرفان
مفرجه الكروب في الصلاه على النبي المحب المحبوب
منظومه في اسماء الله الحسنى
من اشهر خلفائه احمد بن مصطفى الكمشخانوي صاحب التاليف العديده رضي الله عنهم اجمعين

سيدنا الشيخ : ابراهيم بن الحسن الكوراني الشهرزوري الشافعي النقشبندي رضي الله عنه




نزل المدينه المنوره وظل مجاورا فيها حتى وفاته له تصانيف كثيره منها :
ابداء النعمه بتحقيق سبق الرحمه
اعمال الفكر والروايات في شرح حديث انما الاعمال بالنيات
اشراق الشمس بتعريف الكلمات الخمس
امداد ذوي الاستعداد لسلوك مسلك السداد
وغيرها رضي الله عنه
ولد سنه 1025 هجريه وتوفي سنه 1101 هجريه بالمدينه المنوره

سيدنا الشيخ عبد الله الدهلوي رضي الله عنه






ولد في النبجاب عام 1158 هجريه تلقي علومه الاولى على يد والده الشيخ عبد اللطيف وعلى مشايخ الجشتيه في دهلي انذاك ضياء الله وعبد العادل ولما بلغ الثانيه والعشرين قصد زاويه الشيخ جان جانان النقشبندي رضي الله عنه وفي ذلك يقول (اني بعد تحصيل علم الحديث والتفسير تشرفت في اعتاب حضره الشهيد جان جانان فبايعني على الطريقه العليه القادريه بيده المباركه ولقنني الطريقه العليه النقشبنديه فتشرفت بالحضور في حلق الذكر والمراقبه عنده خمس عشره سنه حتى تفضل على بالاجازه المطلقه في الارشاد العام )
ولماتوفي شيخه جان جانان قام مقامه في الارشاد والتربيه فاقبلت عليه جموع غفيره من بلاد الروم والشام والعراق والحجاز وخراسان وماوراء النهر كان الدهلوي رضي الله عنه يقوم كل ليله للتهجد ثم يجلس للمراقبه وتلاوه القران حتى صلاه الصبح ثم يقيم حلقه الذكر الى وقت الى وقت الشروق ثم يجلس لدرس الحديث والتفسير حتى الزوال حيث يتناول الغداء ويطالع الكتب الدينيه وكتب الصوفيه حتى صلاه العصر وبعد تاديه صلاه العصر يقرا درسا في كتب الصوفيه كعوارف المعارف وغيرها ثم يجلس في حلقه الذكر الى الغروب فيؤدي الصلاه ثم يتوجه لخواص السالكين حتى العشاء
ترك سيدنا الدهلوي رضي الله عنه مؤلفات عديده منها :
المقامات النقشبنديه ورساله الاشتغال بذكر اسم الجلال ومناهج التحقيق