الجمعة، 1 مايو 2009

قصيده الوسيله لسيدنا عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه







لما صفا قلبي وطابت سريرتي وناد مني صحوي بفتح البصيره
شهدت بان الله مولى الولايه وقد من بالتصريف في كل حاله
سقاني الهي من كؤوس شرابه فاسكرني حقا فهمت بسكرتي
وحكمني جمع الدنان بماحوى وكل ملوك العالمين رعيتي
وفي حاننا فادخل نسر الكاس دائرا وماشرب العشاق الا بقيتي
رفعت علي من يدعى الحب في الوري فقربني المولي وفزت بنظره
وجالت خيولي في الاراضي جميعها وزفت لي الكاسات من كل وجهه
ودقت لي الرايات في الارض والسما واهل السمالاهل الكرب غوثاه ورحمه
فمن كان مثلي يدعي فيكم الهوى يطاولني ان كان يقوى لسطوتي
انا كنت في العليا بنور محمد وفي قاب قوسين اجتماع الاحبه
شربت بكاسات الغرام سلافه بها انتعشت روحي وجسمي ومهجتي
وصرت انا الساقي لمن كان حاضرا ادير عليهم كره بعد كره
وقفت بباب الله وحدي موحدا ونوديت ياجيلاني ادخل لحضرتي
ونوديت ياجيلاني ادخلولا تخف عطيتا للوا من قبل اهل لحقيقه
دراعي من فوق السموات كلها ومن تحت بطن الحوت امددت راحتي

نبذه عن الشاعر الولي :
سيدي الامام محي الدين عبد القادر الجيلاني احد الذين نالوا مكانه رفيعه في تاريخ التصوف ووضعوا قواعد طريقتهم الصوفيه التي نشرها ابتاعه بعد وفاته ببغداد سنه 561 هجريه ولم يكن الامام الجيلاني شاعرا بالمعنى الدقيق للكلمه وانما كان الشعر عنده اداه تناسب التعبير عن المعاني الصوفيه
ولد رضي الله عنه في جيلان وراء طبرستان سنه 471 هجريه وعاش ومات ببغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق