لما صفا قلبي وطابت سريرتي وناد مني صحوي بفتح البصيره
شهدت بان الله مولى الولايه وقد من بالتصريف في كل حاله
سقاني الهي من كؤوس شرابه فاسكرني حقا فهمت بسكرتي
وحكمني جمع الدنان بماحوى وكل ملوك العالمين رعيتي
وفي حاننا فادخل نسر الكاس دائرا وماشرب العشاق الا بقيتي
رفعت علي من يدعى الحب في الوري فقربني المولي وفزت بنظره
وجالت خيولي في الاراضي جميعها وزفت لي الكاسات من كل وجهه
ودقت لي الرايات في الارض والسما واهل السمالاهل الكرب غوثاه ورحمه
فمن كان مثلي يدعي فيكم الهوى يطاولني ان كان يقوى لسطوتي
انا كنت في العليا بنور محمد وفي قاب قوسين اجتماع الاحبه
شربت بكاسات الغرام سلافه بها انتعشت روحي وجسمي ومهجتي
وصرت انا الساقي لمن كان حاضرا ادير عليهم كره بعد كره
وقفت بباب الله وحدي موحدا ونوديت ياجيلاني ادخل لحضرتي
ونوديت ياجيلاني ادخلولا تخف عطيتا للوا من قبل اهل لحقيقه
دراعي من فوق السموات كلها ومن تحت بطن الحوت امددت راحتي
نبذه عن الشاعر الولي :
سيدي الامام محي الدين عبد القادر الجيلاني احد الذين نالوا مكانه رفيعه في تاريخ التصوف ووضعوا قواعد طريقتهم الصوفيه التي نشرها ابتاعه بعد وفاته ببغداد سنه 561 هجريه ولم يكن الامام الجيلاني شاعرا بالمعنى الدقيق للكلمه وانما كان الشعر عنده اداه تناسب التعبير عن المعاني الصوفيه
ولد رضي الله عنه في جيلان وراء طبرستان سنه 471 هجريه وعاش ومات ببغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق