الجمعة، 1 مايو 2009

قصيده الاجفان لسيدنا محي الدين بن عربي رضي الله عنه







مرضي من مريضه الاجفان عللاني بذكرها عللاني
هفت الورق بالرياض وناحت شجو هذا الحمام مما شجاني
ابي طفله لعوب تهادي من بنات الخد وربين الغواني
طلعت في العيان شمسا فلما افلت اشرقت بافق جناني
باطلولا برامسه دراسات كم رات من كواعب وحسان
بابي ثم بي غزال ربيب يرتعي بين اضلعي في امان
ماعليه من نارها فهي نور هكذا النور مخمد النيران
ياخليلي عرجا بعياني لاري رسم دارها بعياني
فاذا ما بلغنا الدارحطا وبها صاحبي فلتبكياني
طال شوقي لطفله ذات نشر ونظام ومنبر وبيان
من بنات الملوك دار فرس من اجل البلاد من اصبهان
هي نبت العراق بنت امامي وانا ضدها سليل يماني
هل رايتم ياسادتي او سمعتم ان ضدين قط يجتمعان
نبذه عن الشاعر:
هو ابو بكر محمد بن علي وشهرته محي الدين قال فيه محبوه انه القطب والعارف بالله والولي
ينحدر سيدنا محي الدين بن عربي من قبيله حاتم الطائي كانت ولادته ب (مرسيه) ببلاد الاندلس سنه 560 هجريه وتوفي في دمشق ودفن في سفح جبن قاسيون كعلم من اعلام الاسلام الحق وله اربعمائه مؤلف واشهرها الفتوح المكيه رضي الله عنه وارضاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق