الجمعة، 1 مايو 2009

سيدنا الشاه نقشبند رضي الله عنه وارضاه


سيدنا الشاه نقشبند رضي الله عنه مؤسسس الطريقه النقشبنديه العليه :
هو محمد بهاء الدين النقشبندي الاويسي البخاري شيخ هده الطريقه بلامنازع وهي التي اخدت اسمها من اسمه رضي الله عنه
حياته :
ولد عام 717 للهجره في قصر العارفان وهي قريه بالقرب من بخارى
وبعد ان تلقى العلوم الشرعيه صحب الشسخ محمد بابا السماسي المدفون بقريه سماس القريبه من بخارى وكان النقشبندي في الثامنه عشر من عمره فاخذ عن شيخه السكينه والخشوع والتضرع وبعد وفاه السماسي صحب الشيخ الامير كلال رضي الله عنه الذي اعتنى به ورعاه ورباه افضل تربيه وخلال صحبته لسيدنا الامير كلال رضي الله عنه غلبت عليه جذبه اذ سمع هاتفا يناديه :اما ان لك ات تعرض عن الكل وتتوجه الى حضرتنا فترك سيدنا الشاه نقشبند الكل واخد يهيم على وجهه مده شهر تقريبا
وقد اصبحت الجذبه من مبادئ الطريقه وكان مريدو سيدنا الامير كلال رضي الله عنه اذا اجتمعوا يذكرون جهرا واذا انفردوا يذكرون خفيه كن شاه نقشبند لم يقرهم على الذكر الجهري واقتصر على الخفي وفي ذلك يقول :هناك طريقان للذكر سر وجهر فاخترت منهما السر لانه اقوى واولى
فاصبح هذه النوع من الدكر اهم ما يميز الطريقه النقشبنديه العليه عن سواها من الطرق الصوفيه
وبعد اتمام التحصيل على سيدي الامير كلال رضي الله عنه اخذ سيدنا الشاه نقشبند يزور الصالحين ويستفيد من احوالهم وفي تلك الاثناء حج ثلاث مرات ثم اقام بمرو وببخارى ثم عاد اخيرا الى بلدته قصر العارفان ليستقر فيها فطار صيت ارشاده كل مطار وقصدت رحابه بالرحله من كافه الاقطار وتبدلت غيوم القلوب بعلوم الغيوب وشرور النفوس سرورا واصبح يبث من العلوم الغيبيه والاسرار الوهبيه والمعارف الاحديه والفيوضات المحمديه ما لا يحيط به محيط
وفاته رضي الله عنه :
لما مرض ضي الله عنه خل خلوته واخذ مريديه يتوافدون عليه ويلازمونه فكان يوصي كلا منهم بما يناسبه وبعد ذلك اخدوا يتلون سوره ياسين فلما اتموها رفع رضي الله عنه يديه الدعاء فدعا ثم مسح وجهه وفاضت روحه وذلك ليله الاثنين ثالث شهر ربيع الاول 791 للهجره دفن في بستانه كما اوصى
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق